يحتوي هذا الكتابُ على بَعضِ ما كانَ عليهِ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم، مِنْ أحوالهِ وأقوالهِ الشّافيةِ الوافيةِ، والَّتي هيَ البَلسمُ الشّافي لأمراضِ البشريَّةِ، والمَنهلُ العذْبُ الذي نهلَ منهُ أتباعُه فغدَوا نماذجَ لم يَعرفِ التاريخُ لها مَثيلاً، ولعلَّ القارئَ العزيزَ بعدَ اطِّلاعهِ على ما كانَ عليهِ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَتَلَقَّى نفحةً ربَّانيَّةً تُلحِقُهُ بهذا الرَّكبِ الفَريدِ، فينالُ رضا اللهِ تعالى.