بالرغم من أن كتاب الغزالي (إحياء علوم الدين) كان مُوجَّهاً إلى مجتمعٍ من علماءِ شريعة وفقهاءَ، إلا أنَّ هناك الكثير ما ينطوي عليه من نصائح ثاقبة يمكن تكييفها لتقديمها لجميع الأعمار. فقد أستخدم الإمام الغزالي الكثير من القصص والأفكار الرائعة التي تجعل أفكاره واضحة وممتعة. وقد كُتبت قصص هذه السلسلة للأطفال (اليافعين)، لكن الهدف أن يقرأ الآباء والمعلمون أيضا كلَّ قصةٍ، ومن ثمَّ ينقلون أفكارها بطريقةٍ تكون واضحةً لأي طفلٍ حسب عمره، كي تساعده على الإجابة عن الكثير من الأسئلة في كتاب النشاط والتدريبات، بالإضافة إلى استمتاع الطفل بالأنشطة المختلفة وقصص الهنود الأمريكان الأصليين، واليابان، وقصص آسيا الوسطى ، وغيرها. كتاب شيق وهادف لاغنى لكل عائلة من اقتنائه .