تَمَّ تَصْمِيمُ هَذَا الْكِتابِ الرَّائِعِ لِيُسَاعِدَ الطِّفْلَ عَلَى تَعَلُّمِ الْأَرْقَامِ وَالْتَعَرُفِ عَلَى الْأَشْكَالِ بِأَسْلُوبٍ مُمْتِعِ وَمُبْهِج. مُرْفَقٌ بِكُلِّ صَفْحَةٍ رُسُومَاتٌ ثَرِيَّةٌ بالألوان مَعَ كَلِمَاتٍ مُطَابِقَةٍ لِكُلِّ رَسْمِ ، وَسُتَقَدِّمُ هَذِهِ الطَّرِيقَةُ أُسْلُوبًا بَسِيطًا وَشَيّقًا لِلطِّفْلِ لِتَعَلُّم كَلِمَاتِ جَدِيدَة. كَمَا أَنَّ الْحَجْمَ الضَّخْمَ مُصَمَّمٌ خِصِّيصًا بِطَرِيقَةٍ تَتَنَاسَبُ جَيْدًا مَعَ مُنَاخٍ تَعْلِيميٌّ تَفَاعُلِيٌّ. لاَ شَكٍّ فِي أَنَّهَا سَتَكونُ تَجْرِبَةَ تَعَلُّمِ مُمْتِعَةً إِلَى أَقْصَى حَدٍ مَعَ هَذَا الْكِتَابِ؛ حَيْثُ سَيُسَرُّ الآبَاءُ بِرُؤْيَةِ أَطْفَالِهِمْ وَهُمْ يَقْرَأُونَهُ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى.