وقف أمام المرآة، لم يتفاجأ من الأخاديد التي حفرت وجهه، ولا من المستنقعات الداكنة التي تُطوّق عينيه حتى توشكان أن تغرقا فيها، لم يتفاجأ إطلاقاً:" من يستطيع أن يُصدّق أنّي أبلغ التاسعة والثلاثين من عمري؟"، قالها في نفسه ثم اقترب من المرآة وأطلق زفرة عميقة