آن إليوت فتاة لا تحظى بتقدير والدها المغرور المختال السير والتر إليوت، ولا شقيقتها الكبرى المدللة إليزابيث، ودائما ما كان الآخرون يملون عليها قرارات حياتها الشخصية مر آل إليوت بوقت عصيب أجبرهم على ترك منزلهم العزيز كيلينتش هول، والانتقال إلى مدينة باث فتستغل أن هذه الفرصة لتزور شقيقتها ماري موسجروف إلا أن القدر يرتب لها أن تلتقي في رحلتها هذه بالرجل الذي أحبته يوما ورفضته بسبب الفروق الطبقية؛ القبطان فريدريك وينتورث. وبعد أن جمعهما القدر معا مرة أخرى، وبعدما صارا ينتميان للطبقة الاجتماعية نفسها، هل سيتجاوز القبطان وينتورث الماضي ؟ هل ستقدم أن على الخروج من قوقعتها وتتجاوز الخطوط التي رسمها إحساس عائلتها الزائف بالكبرياء، وتتصالح مع مشاعرها الصادقة تجاه القبطان؟ في هذه الرواية تستعين جين أوستن بعدد كبير من الشخصيات لتنسج قصة حب بديعة مع تسليط الضوء على الهوس بالمظاهر الاجتماعية الزائفة، والتغيرات الكبيرة التي طرأت على المجتمع الإنجليزي في بدايات القرن التاسع عشر.