قِصصٌ أَدَبيّةٌ مُتَنوِّعةٌ مُوجَّهةٌ للآباءِ والأمهاتِ؛ لتُساعدَهُم في تكوينِ الشخصيةِ المُسلمةِ لأبنائِهم، اِرتكزَ هذا الكتابُ على قِصصٍ في الجانبِ الأخلاقيِّ الذي إنِ اتَّسمت به الأممُ سَمَتْ، حيثُ تناولَ تَوجِيهاتٍ تَهذِيبِيّةً وتَربَوِيّةً، وهِداياتٍ وإِرشاداتٍ دُنيَوِيّةً، تَنهَضُ بحَياتِنا، وتَرتقِي بفِكرِنا ومُجتَمَعاتِنا نَحوَ السَّعادةِ والرِّيادةِ، كُتِبَتْ بأَقلامِ مُختَصِّينَ مِن أَهلِ الأَدَبِ والفِكر، بلُغةٍ مُيَسَّرةٍ مُشَوِّقةٍ، وأُسلُوبٍ مُهذَّبٍ مُحبَّبٍ، جَمَعَت أَخبارًا شَتَّى مِن مَعِينِ القُرآنِ الكَرِيمِ، وهَدْيِ السُّنَّةِ النبويةِ، ورَوائِعِ المَواقِفِ واللَّطائِفِ مِن تُراثِنا العِلمِيِّ والأَدَبيِّ الغَنِيِّ بالفَوائِدِ، في مَنظُومةٍ قَصَصِيّةٍ مُتَنوِّعةٍ تَسمُو بالنَّفسِ إلى مَدارِجِ الرُّقيِّ والكَمالِ، كما يُعَدُّ هذا الكتابُ إِسهامًا جادًّا في عالَمِ الثَّقافةِ الهادِفةِ، ومَيدانِ الكَلِمةِ النّاصِحةِ، بما حَوَاه مِن مَوضُوعاتٍ أَدَبِيّةٍ واجتِماعِيّةٍ.