يسعى الآباء جاهدين إلى تربية أبنائهم أفضل تربية مستبشرين بهم وبمستقبل مشرق لهم. إلى أن يدركوا أن بعض الأبناء يكونون من ذوي الاحتياجات الخاصة. أولاد يعيشون بيننا ويتنفسون هواءنا رغم نظرات الشفقة من الآخرين تارةَ ونظرات السخرية والانتقاص من شخصياتهم تارةَ أخرى.. نظرات تصل إلى حد التحديق طويلاً أحياناً.في هذا الكتاب نقرأ عن الأطفال الذين اكتشفوا الاختلاف عند ذوي الاحتياجات الخاصة. والذين تعرضوا لتحديق الآخرين إليهم في المجتمع لأنهم مختلفون فيعالج المشاعر بعناية ويذكرنا بأن كل طفل مميز لا مثيل له.. يذكرنا بلسان طفلة تقول لمن يطيلون النظر “لا تحدق إلي”.
