جميعنا سجناء في شبكة من الهموم والقلقن وغرقى في بحر من المخاوف، ولن يخلّصنا من هذه الشباك، وينجينا من هذا الغرقن ويرشدنا إلى طريق النجاة والنور والهداية والسلامن ويطمئن مخاوفنا. إلا السير بخطى ثابتة إلى الله، فالطريق إليه ليس صعباً، بل انه ينتظرك وأنت تبحث في توجس عن المخرج، ويرسلك لك المفتاح على شكل إشارات لتصل إلى الطريق. فارفع الغطاء عن عينيك واستيقظ من سباتكن وخذ المفتاحن لتجد النور الإلهي الذي يبدد كل المخاوف يسطع منك. وقد جمع الكاتب عُصارة تجارب السنينن لانقذك بعد الله من دوامة الخوف التي حبستك عن الراحة ورتبها كهدية يُهديها لك في هذا الكتاب.