يعتبر الكاتب روايته “ أهم عمل قدمته وآمل أن يلفت الانتباه إليه لما يعالجه من قضايا شائكة“، أما في حديث الدار عن الرواية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي أنها جاءت ” لإثبات مركزيتها في الإبداع العربي عموما والجزائري خصوصا، ولعل في استثمار الروائي محمد جعفر لأجواء ومفاهيم الثورة الجزائرية وجبهة التحرير الوطني والحزب الشيوعي الجزائري، واختياره لغة تفاقم الخلافات والتناقضات في مكونات الثورة السياسية والعسكرية على المستعمر الفرنسي له ما يبرره إيديولوجيا في تقديم عمل روائي يسعى إلى تكوين القارئ العربي رؤية خارجية حيادية بمعيار ما، تتحول فيما بعد إلى حافز لنوع من المقايسة بين زمن الآمال العريضة ، ومآل أضحت فيه البلاد والعباد رهينة للمستعمر وانتشار العنف، بشتى تجلياته الحسية والمعنوية والنفسية ،فيصير الفضاء المثقل بالذاكرة، قاعدة لإعادة إنتاج الصور المنسية، أو المتكدسة في لا وعي بطل رواية “لابوانت .. جدوا قاتلي“.