مات في رحلة البحث عن الحياة ، مات غريباً لا عويل زوجة ، ولا دموع أبنه ، ولا آهات ابن ، وحزن قريب… الموت غريباً ، هو الموت على مراحل
عدة ، بدايتها موت الروح غربة ، ونهايتها يجتمع الجسد مع الروح في موت نهائي ،
وبينهما اشتياق للحياة ! استدل الستار عن حياة رجل مات شامخاً واقفاً كالشجر،
وأطفئت الأنوار بداخل جسد عاش حالماً بأن يصبح مواطناً حقيقاً في غابة
مجتمعه