تميّزت مجتمعات الشرق الأدنى بأنّها محطّ اهتمام لدى الديبلوماسيين والسياسيين والمؤرّخين والصحافيين منذ بداية الأزمنة الحديثة.ومع نهاية الحرب العالمية الأولى(1918)وحتّى اليوم، تضافرت عناصر عدّة لإبقاء هذه المنطقة في موضع التحدي السياسي والاستراتيجي والأم