ظل يجرب قراءتها في اوضاع مختلفة,فجرب ان يقراها اثناء المشي في الحديقة,وأثناء الاسترخاء على السجادة في المسبح أو في النهر وقت الظهيرة.حتى ترك قراءة الروايات,ولم يعد يقرأ رواية سواها,ولم يفكر الا في احداثها وفي كافكا.واصبح يعتقد ان تلك الرواية بالذات,ربما هي الحفرة التي كان يعتقد انها حفرة سحرية في طفولته,والتي كان يقفز فيها-كلما رافق والده في البستان-متمنياً العبور الى عالم اخر كبلاد العجائب الذي رحلت اليه اليس في مغامرتها الشيقة.