بالنسبة الى الشرطي أرلندور لم تكن ليالي ريكيافيك ليالي أنس كليالي فيينا، فقد أمضى مناوبته الليلية في تعقب المجرمين، ولكن فطرة الشرطي السليمة جعلته ومن خارج المهمات الموكلة اليه يشك بموت أحد المتشردين، فقادته تحقيقاته الخاصة الى حقائق مذهلة تعود الى ماضي المتشرد، وهذا ما شرع الأبواب على اسئلة عديدة عن علاقة غرق زوجته في مياه المحيط بموته غرقاً في مياه بركة، وما علاقة جاريه الأخوين بالحريق الذي حصل بالقبو الذي يقيم فيه، وماهي الأسرار التي كشفها بشأنهما وجعلتهما يرغبان بالتخلص منه؟ وغيرها من الأحداث البوليسية الشيقة …