أصبح غياب رشيد الشغل الشاغل لأهل الحي، بعد أن روت إحدى السيدات المسنّات التي لا تخطئ رؤيتها أبداً أنها رأته في المنام يلبس رداءً أخضر، ويغني بصوتٍ أنثوي، وفجأةً يمسك بالطار ويرقص في أرضٍ خراب حتى يستحيل نسراً ضخماً يحلق في الفضاء فارداً جناحيه وحاجباً قط