تناولَ هذا الكتابُ الأربعينَ حديثاً المشهورةَ في كتبِ السنَّةِ الشريفةِ، والتي أنزلَها العلماءُ منزلةَ القَبولِ والاستحسانِ، فتعهَّدوها بالشرحِ والبيانِ، وذلكَ لاشتمالِها على أصولِ الأحكامِ وشرائعَ وعلومِ الإسلامِ، فما مِنْ مسألةٍ منْ مسائلِ الدِّينِ إلّا وهيَ موجودةٌ في هذهِ الأحاديثِ، كما أُرفقَ بابٌ في ضبطِ خفيِّ الألفاظِ الذي ألحقَه الإمامُ النَّوويُّ بهذا الكتابِ وغفلَ عنهُ كثيرٌ منَ النّاشرينَ، وذكر المحقق بإيجاز بعضًا من فوائد الحديث بأيسرِ العباراتِ وألطفِها ليتحققَ بها النفعُ ويعمُّ الخير.