-المستقبل ينتمى إلى من يتعاونون ويتشاركون ويتواصلون.. هذه نقطة كتابنا، ذلك العمل الذى يشكل فى ملامحه ومكوناته معلماً أساسياً على نضج الفكر التربوى وقدرته على استلهام الأوجاع التى يعانيها المجتمع العربي ويقدم لها حلولاً ناجعة، تجعل الكتاب- كما يقول شيخ التربويين، حامد عمار- سفراً جامعاً مانعاً..يضم الكتاب سبع وحدات ...متكاملة، تبدأ ببحث ماهية مجتمعات التعلم من حيث المفهوم والجذور والخصائص.. ثم يتناول المدرسة باعتبارها مجتمع تعلم القرن الحادى والعشرين وكيف تتم قيادة المدرسة نحو مجتمع التعلم، شارحاً معايير إعداد وتدريب القيادات الإدارية التربوية للاضطلاع بهذه القيادة.. يكمل الكتاب مسيرته فيتناول التنمية المهنية المستدامة كمدخل لتحويل المدرسة إلى مجتمع تعلم، ويعقبها بالتحسين المدرسى الشامل والاعتماد الأكاديمى للمدراس، مختتماً رحلته بإدارة الجودة الشاملة، تاريخاً وسبباً وآليات وفاعلية ونتائج..الكتاب يسترشد آفاق المستقبل ويترسم طرق العلاج لما يصادفه من أوجاع وهموم تربوية.