لو تمعّنا في دراسة دستورنا وفي كيفيّة تطبيق النظريّة البرلمانيّة في لبنان لوجدنا أنّ الديموقراطيّة لا تُطبَّق إلّا اسْمًا (...). ومَهازِل الديموقراطيّة في لبنان لا تجد تُربة خصبة في الحقل الداخلي فقط، وإنّما تظهر بجلاء في الحقل الخارجي(...). إنّ كلّ مُخلِص في لبنان يقف اليوم مكتوف اليدَين ويرغب منأعماقه في إحداث شيء جديد، فعّال، مُجدٍ لإنقاذ وطنه من الهاوِيَة التي تسوقه إليها الديموقراطيّة الغربيّة المَمسوخَة، أو ما أَوهَمونا بأنّه الديموقراطيّة