تظهر هذه الرواية قدرة الكاتب على التصوير الاجتماعي من خلال الغوص في أعماق هذه المدينة الحدودية الهادئة. وتجسيد المأساة العاطفية الانسانية، وذلك خلال أسرة تقطن هذه المدينة من أجل لقمة العيش. إذ يعتمد كل منهما على الآخر لكسب أسباب الحياة، ليرسم المؤلف العلاقة المتبادلة بين الأجيال داخل نواميس الطبيعة