الشبح القادم من بعيدخلف سحب التراب تراب الخريف المختلط برائحة الدخان ،بجلده الباهت و عيونه الذاهلة،كان يحرك السيف بين السماء و الأرض ليصنع خدشاً عرضياً على صف السيارات المركونة و يرفع السيف ليعاود الكرة.استيقذ كل سكان الشارع الجديد على صوت الخدش و طلوا بؤوسهم من شرفات العمائر العالية بروائح الطلاء الجديد ليتبخر الشبح في ثوانِ مخلفاً دهشتهم التي ستتحول إلى لا مبالاة مع تكرار زياراته الليليلة.