ليست هناك صعوبة تماثل تلك الصعوبة التي يلاقيها المعلمون حين تعهد إليهم مسئولية تعليم الصغار أولى مفردات لغة ما.. وللسمات الخاصة باللغة العربية من حيث تشكيل حروفها وصياغتها، ويزيد الأمر صعوبة، وتبدو الحاجة ماسة إلى كتاب يذلل تلك الصعوبات، من خلال جسور مودة من الرسوم المعبرة والكلمات البسيطة والأصوات المتناغمة التي تحبب الطفل في تعلم اللغة وتجعله يقبل عليها بحب واهتمام..الكتاب الذي بين أيدينا نجح في ذلك.