تُقَرِّرُ مَمْلكَةُ النَّملِ أنْ ترَحْل مِنَ الوَاحَةِ التي عاشوا فيها طوَالَ حَياتِهِمْ، بَعْدَ أنْ دَمَّرَت الريحُ كل شي ء مَعَ مَمْلكةِ النَّملِ، وعَنكبَوتٍ وحيدٍ، وجَدَّةٍ عَجوزٍ، نَعيش مُغامراتِ السَّيْر في الصَّحراء والحِكاياتِ القَديمَةِ والبَحْثِ عَنْ مَكَانٍ آمِن. كيفَ تقَبَل النّملُ وجود العَنكبوتِ؟ وهَلِ انْسَجَمَ العَنكبوتُ وساعَدَ أصدِقاءَهُ الجُدُدَ؟ وَسْطَ مَخاطِرِ المَجْهولِ والأملَِ في الوصولِ، نُشاهِدُ تغيَّر تصرُّفاتِ بَعضِ النّملِ، مِن التّعاوُنِ إلى الأنانِيةِ ومِنَ النّشاطِ إلى التّكاسُل... كيفَ كانَ رَدُّ فعلِ العَنكبوتِ ؟وهل بَقِي مَعَ أصدِقاءه؟ أمْ غادَرَهم ورَحَلَ ....في قصةٍ من ثلاثةِ فصول : العَاصِفَة - الرَّحيل - الوُصول نتعرّفُ على التّصَحُّر والتّشْجير، النِّظام والطّاعَة، العَمَل والتّعَاوُن، الجيرَة والوَفَاء ... واكْتِساب الأصْدِقاء.