هي رواية فانتازية تميل إلى الخيال العلمي، يصور فيها الكاتب نهاية البشرية قبل عام ٢٠٢٥ بيد الرماديين سكان جوف الأرض الذين قاموا بسرقة كتاب الموتي من باطن هرم خوفو وبالتحديد من غرفة الملكة .مما جعل بطل القصة يحيي الدقاق ومجموعة من رفاقه يهبطون إلى جوف الأرض لمحاولة إنقاذ البشرية، وإعادة كتاب الموتي إلى مكانه فى الهرم حتي تغلق الأعين التي يتنفس منها الرماديون ، ولكن الموضوع لم يكن بهذه السهولة التي يتخيلونها فتغوص بهم باطن الأرض إلى مثلث برمودا المنطقة ٥١ المحظورة، السحر النكرومانسي ،آلة السفر عبر الزمن، لتظهر حقيقة غرق سفينة تايتنك، معبد الماسونية، صناعة التشتت، وتستمر الأحداث .