-تمثل قضية التفكير العلمى هاجسا إنسانياً له أهميته وخطره التاريخى والمرحلى والمستقبلى وهو ما يتجانس ويتكامل مع وجوب تجدد القراءات، وطرح المقاربات المنهجية فى مناهج البحث بوجه عام والبحث الأدبى منها على وجه الخصوص، حيث يظل أمراً شاقاً بحكم طبيعته النوعية - حين يدخل مناطق شائكة فى حقل الدرس العلمى، ...بعيداعن اللاانطباعية والذاتية ةتحقيقا لقدر متوازن من الموضوعية بما يقرب الدرس من أطرة الحقيقية على مستوى المنهج. ومن المؤكد - أيضا - أن ثمة دراسات متعددة الزوايا والأدوات والأفكار والمداخل والاتجاهات قد سارت فى اتجاه التأصيل والتأسيس لقضايا التفكير العلمى ومنهج البحث الأدبى - تحديداً - لما له من طبيعة خاصة، تختلف حتى البحث اللغوى الذى يقاربه فى كثير من الأدوات ويفارقة - من جانب آخر - فى بعض الغايات.