في قرى مصر، العباءة ليست مجرد لبس يقي الإنسان الشمس والبرد، ولكنها بيان اجتماعي، يرفع الناس من مرتبة العوام إلى مصاف كبار القوم. ولهذا، تجد في كل قرية عدداً محدوداً من العباءات لا يتحطى أصابع اليد الواحدة.في هذه الرواية قصة حياة عباءة والموضوع على طرافته وجدته وأصالة تجربته الفنية هو في الواقع قصة حياة عصر بأكمله.