قال منصور بنبرة بدوية «وليُّك هنا.. ولوجوده في داري حرمة، حتى يسلّمك إليّ لِيلْوَه» ارتفع حاجباها في براءة دهشة بينما تسأله «ماذا تعني كلمة (لِيلْوَه)؟ إنها المرة الأولى التي تناديني هكذا» ردّ منصور شارحاً وعيناه على خديها «إنها لفظٌ خاص لـ لؤلؤة؛ لقد دعاك عمرو بالمحارة، وكم أجاد الاختيار! فمن رحم تلك المحارة وُلدت لؤلؤتك الوضّاءة اليوم.. روحك يا علا.. هذه روح البحر فيك»