نشأ باك، الكلب الصغير، على أنه الحيوان الأليف المفضل لعائلة ودودة في كاليفورنيا، ولكن حياته اتخذت منعطفا مفاجئا عندما باعه خادم نذل، ونقل إلى أقصى الشمال. كانت الأرض البرية الباردة قاسية ولا تعرف الرحمة؛ يسكنها منقبون عن الذهب جشعون، وذتاب متوحشة، وهنود أكثر وحشية. أصبح باك كلب زلاجة وتعرض لحياة من المشقة الهائلة، وسرعان ما أدرك أنه يجب أن يعود إلى قانون البرية ويتعلم البقاء على قيد الحياة، عاد باك إلى طرق أجداده، مستخدما المكر، والصلابة، والشراسة التي كانت خاملة بداخله، وأصبح أقوى كلب زلاجة في ألاسكا. لكن هل يمكنه التغلب على الرغبة في الهروب من سيطرة الإنسان؛ الرغبة في الاستجابة لنداء البرية؟