كليّة التربية عام1968.الطلّاب لم يكونوا يعرفون أنّهم في زمن لبنان الجميل، غير أنّهم لا بدّ شعروا بذلك.كان هناك متّسع للّهو في إقامة العلاقات مع البنات وفي الحكي بالسياسة وإطلاق الآراء على سجيّة قائليها.كان الجميع يلعب حتى في ما عُرف بعد ذلك بأنّه ملعب.كان الجميع يلعب حتى في ما عُرف بعد ذلك بأنّه ملعب خطر.متسلّلاً كان الخراب يتقدّم، خفيفاً في البداية.ثمّ كاسحاً بعد ذلك!ذلك ما جعل أولئك الطلّاب يتساءلون إن كان لهوهم في التظاهرات والجمعيات العمومية يجعلهم مشاركين في الخراب الذي أمسوا من ضحايا!