في هذه الصفحات قصة ميرة الفتاة البسيطة التي عاشت حياة صعبة مع عائلتها هجرها أباها مرتين مرة برضاه ومرة بأمر الخالق في عمر صغير ولظروف صحية لم تستطع أم ميرة أن تكمل العمل لذا تحمل مسؤولية ميرة وأمها سعيد أخاها دافناً أحلامه لأجلهم. عاشت ميرة قصة حب لم تكن بالحسبان وبها بنت بنياناً شاهقاً من الآمال والأحلام ولكن البنيان سقط عليها وكسرها وبعد هذه التجربة عاشت ميرة فترة صعبة جداً، لأن الحب بالنسبة لها كان كل شيء جميل وفجأة أصبح شيء يؤلمها ويبكيها ولم تعد تثق به