إليكم هذه الرواية التي تدور حول فتاة تُدعى روان من تلك البلدة البسيطة، لا أعلم حتى الآن كيف استطاعت أن تعيش حياتها وتحمل كل شيء.
بعد انتهائي من كتابة الرواية عُدت إلى المقدمة وأنا أتساءل في نفسي هل استطعت
أن أُنصف روان بكلماتي هذه؟ والإجابة هي لا. لا أظن بأني أستطيع أن أنصفها لكني
أستطيع أن أجعل قصتها بين يدي العديد من الناس لأن هنالك الكثير من الفتيات
مثلها دون أن يجدن أحداً ينصفهن أو ينشر قصصهن على الأقل، ربما أكون سبباً في
نُصرة أحدٍ ما وهذا هو ما أسعى إليه دائماً.