«تمر الجماهير على الجسر، تبحر الزوارق في الأنهار المعتمة وأنا على الشاطئ. ��جب أن أبحث عن سفينة؛ سفينة انطفأت مصابيحها، تستعد لاقتحام البحر القاتم بهدوء. سفينة تتجه إلى مكان ما. يغمرني شعور بأنه ليس ثمة أحد فيها سيقول: مرحباً بعودتك كمال رضا...! هبَّ واقفاً وسار نحو الشارع، ثم كرر من جديد: «لا يوجد أحد يقول: مرحباً بك في بيتك».