عرفت مؤلفة هذا الكتاب نوري السعيد منذ زواجها بابنه صباح السعيد عام1936، وعاشت مع أسرة زوجها في دار واحدة حتى وقوع الانقلاب في العراق عام1958، وواكبت حياته السياسية واليومية عن كثب.وإذ لم تكن لنوري السعيد ابنة، فإن الدكتورة عصمت ملأت هذا الفراغ في حيات