تكتب جوليا، العشيقة الفرنسيّة، حكاية مراد، المغربيّ، اللقيط والملعون من قِبل أهل القرية التي وجدوه فيها فنُبِذَ وأُسِيء إليه بالإهانة والضرب، فلجأ مراد إلى العشق كمحاولة للانتقام من القدر:عشقِ خولة التي تحمل منه، عشقِ"نضال"زميلتِه في الدراسة والعمل النضاليّ، عشقِ جوليا المُسْتَعْمِرَة، وعشقِه الأخيرِ لنوميديا، الأمازيغيّة الخرساء...رواية ثريّة بالحكايات التي تنفتح على واقع تاريخيّ وسياسيّ ــ دينيّ في المغرب.