يتناول الكتاب في محور التأسيس الفلسفي للسيوسيولوجيا، الفرضية التي طورها هابرماس في الستينات، والتي ترى أنه لا يمكن للفلسفة الإبقاء على زعمها بالتفكير في الحاضر إلا إذا حددت لنفسها كمهمة استخلاص شروط إمكانية معرفة هذا الأخير، بغية تقبل كل الافتراضات وتفسير