غالباً ما تصور العلمانية في الأدبيات العربية السائدة على أنها إشكالية مسيحية –مسيحية جرى اختراعها في الغرب المسيحي حصراً لتسوية العلاقات بين طائفتيه الكبيرتين:الكاثولية والبروتستانتية، ولوضع حد بالتالي لما سمي في أوروبا بحرب الأديان التي عصفت بها على ام