إذا كان للأمم الحيّة أن تزدهي بعباقرتها وأن تباهي بفلاسفتها وشعرائها وكتّابها فقد حقَّ لنا، نحن أبناء الأمّة العربيّة، أن نضع ميخائيل نعيمة في رأس مفاخرنا الروحيّة والأدبيّة في هذا العصر.فهو مدرسة إنسانيّة فريدة ومذهب ناصع من أنبل مذاهب الفكر الإنسانيّ،