تنكشف بطلة القصة على فكرة أنها ليست حسْناء ولا فاتنة كما كانت تتوقّع والدتها وأسرتها والمجتمع بأكمله؛ فقد وُلدَت برأس منبعج وجسد هزيل، ما أدخَل والدتها في حالة إنكار شديدة لتلك الملامح التي لا توافق مقاييس العائلة "الجماليّة"، لتغدو دومًا أقلّ من الجميع، في البيت والمدرسة والحديقة. تنطلق الفتاة مع هذا الوعي إلى تفكيك أحداث حياتها وكيف أثّر شكلُها على علاقاتها ومصيرها، منذ طفولتها المليئة بالخوف والقهر وحتى مغامراتها المدرسيّة.