واشتعل العمر فقداً
يحدق إلى نفسه طويلاً... يبتسم تغيب شفتيه...
مازال يبكي إلى أن تسيل عينيه...
يحدق في نفسه أكثر حتى يكاد يقتلع عينيه من عينيه
يسقط صوته فجأة:
- كيف أشبه نفسي حد الالتفات إلى ذاتي والنظر في مرآتي،
كيف أشبهني إلى هذا الحد؟
- هل يوجد في ما يشبهني حقاَ؟