اختارت الكاتبة خلود أحمد لغة الصمت في خصوصيتها الأنثوية، فاتخذت منها أداة لكشف العالم المخبوء داخل امرأة شاء لها القدر أن تعيش في خواء الصمت؛ فبعد تعرضها لحادث سير مفاجئ فقدت على أثره أفراداً من عائلتها تغيّر عالم “وجود”، إلى النصف؛ فتحت عينها اليمنى نحو عالمها النصف! النصف من كل شيء، نصف عائلة.. نصف وجه.. نصف جسد.. نصف شعور.. ونصف وجود… وبعد رحلة علاج طويلة سوف تنجح “وجود” في الخروج من دوامات الصمت بالكتابة، وجعلها طريقاً للتعافي ولإثبات ذاتها..