هذه الرواية هي الأكثر خصوصية من بين روايات ريموند تشاندلر، فقد كان يكتبها في الأيام الأخيرة لزوجته وهي تودعه وداعًا طويلاً، وتودع معه الحياة. وكان لمرضها – ومومتها فيما بعد – بليغ الأثر عليه، وربما كان هو السبب في خروج الرواية بكل هذه المشاعر الصادقة والقوية النابعة تمامًا من قلب الكاتب، والمتجهة مباشرةً لقلب القارئ.