تحت وقع حرب دامية تبدو دون نهاية وبعد مشوار طويل في عالم السينما تعود ورقة زجاجي إلى حبها الأول، خشبة المسرح، في مسعى للخروج من محنتها الشخصية باعتبارها أما وزوجة كانت تلك محاولة أخيرة للخروج من الدوامة التي تدفع بها نحو المجهول وثمة كثيرون من حولها بدءا من زوجها الفنان التشكيلي رشيد إلى زميلها المخرج مسعود يحاولون أن يلملموا شظايا الحرائق تعتبر هذه الرواية رسالة حب من المؤلف إلى المسرح وتطرح أسئلة فلسفية ووجودية