للكلمات بعد عميق الأثر على قارئها ومتلقيها .. حيث يمتلك النص قدرة ناعمة على الانسياب والجريان في قنوات الأفكار والاحاسيس الأكثر اختباء في أعماق النفس.. وتأتي الرسومات لتتم ما استعصى على النص الوصول إليه أو ربما لتهيئ تلك البقعة المعتمة وتشعل فيها بصيص النور ليكمل النص ما بدأته تلك الخطوط المعبرة عن كينونة غاب عن صاحبها فوجدها ضالة في وسط إحدى اللوحات المتغللة بين أنسجة تلك الحروف المناسبة.. كتاب وشائج فضاء فني أدبي يأخذنا حيث التقاط الأنفاس النقية الخالية من صخب الأفكار المتشابكة.