للأحلام عمر ، للأمانى عمر ، و لعمرنا عمر ، و أنت تركت ربيعى لوحده يزهر و لم تشاركنى بنيسان العمر
و أتيت عندما خريفك زارك و أوراقك بدأت رحلتها فى مهب رياح العمر ، فبعيدة عنك
أصبحت ، وهناك أنت غدوت ،
و القلب سكنه الشتاء و ليس لديه معطف يدفأه من البرد ، فكيف سيكون بيننا لقاء
!!