تعودت تجاهل الانتقادات، السير عكس التيّار يستهويني، فقط قناعتي هي التي ترغمني على أكثر المواقف عسرًا بالإنصات لصوت قلبي، وما كنت يومًا أذهب للصلاة رغبةً في إرضاء الناس، وإن اجتمعت التناقضات داخلي سأبقى محمود، الذي تعلّم دون مُعلم وكَبر يتيم الأب على أرضٍ علّمتنا أن الدين هو الحب والسلام، الدين فطرة القلب ونوره، الدين في طهر الروح وصفائها، الدين المعاملة رغم المسافات تجمعنا عقيدة الإنسانية التي تعلو على جميع المفارقات التي ابتدعها بعض الجهَلة، ليثقلوا بها كاهل الجيل الصغير! تجتاحني كلماتهم بين الحين والحين، أتدبر حال قوم يُقيمون الصلاة ويقتلون الحياة، يفقهون الشوق ويجهلون العشق. فهل يجوز الحِدَاد على أعراسِ الدم؟!