الكتاب يضيء على المسيرة الإبداعية لرائد القصة الإماراتية الأديب عبد الله صقر، ويرصد الأعمال الإبداعية له، وهو أول كتاب نقدي حول رائد القصة في الإمارات العربية المتحدة الكاتب والأديب عبد الله صقر. وفي الزمن الذي كانت فيه الحداثة شبه غائبة في الأدب الإماراتي، خاض الأديب عبد الله صقر أحمد في هذا الميدان وكان ثمة إصرار على العطاء، وثمة عشق للإبداع، وثمة باصرة وبصيرة لمناقشة الواقع وتفسير كنه الحياة، ولهذا نجده في أمور كثيرة يعالج ما يراه خطأ بالإبداع، فالأدب لديه ليس فذلكة كلامية بقدر ما هو طرح لمشكلة ما بإسلوب جذاب، ولشد ما تجده صامتاً مصغياً وهو يستمع إلى الرأي الآخر باهتمام، إن الأدب ابن بيئته، وهو يعكس ما تتضمنه هذه البيئة من مفردات ومن أفراح وأتراح ومشكلات، وعبد الله صقر أحمد الذي نجح في الرياضة وحقق مراتب متقدمة، والذي ساهم مع من ساهموا في الريادة الإبداعية (شعر وقصة) ليستحق التنوير على إبداعه حتى تتعرف الأجيال إلى روادها الذين قدموا دون حساب.