تأخذنا الرواية الجديدة في رحلة عبر الزمن، تمتد من فترة الخمسينات حتى أوائل الثمانينات من القرن العشرين، تلك الفترة المليئة بالتحولات السياسية والاجتماعية والعاطفية على المستوى المصري والعربي. يروي شادي عدلي ورضوى جاويش في ويحدث أن نبكي عشقًا ملابسات قصة محكمة، تتداخل فيها الصراعات النفسية والإنسانية مع العواطف، وتنكشف الأسرار في حبكة قصصية متقنة. هكذا، يضع الكاتبان أمامنا لوحة حية تنبض بالحياة والإنسانية، تجعلنا نعيش مع الشخصيات ونستمع إلى رسائلهم وتجاربهم بكل تفاصيلها وعمقها.