-أحلمُ أن أسير فيكِ يا مدينتي.. يدي تطوّق المساء في برودة الخريف.. صدري ينوء بالأحلام، في دوامة العطور والألوان.. وخطوتي تنداحُ في الأزقة.. لتلتقي بغيرها في زحمة الميدان.. ويصبح الجميع واحداً.. اصواتهم عفيَّةٌ كأنها ترنيمة فَتِيَّة.. تضجُّ بالهتاف والألحان..