أيّامنا ثقيلة ولهذا نتخفّفُ منها بالكتابة.نهربُ منها كمن يهربُ من ظلّه، نتحدّثُ إليها كمن يتحدّث إلى نفسه ومعَ ذلك تظل ثابتة كآلة بيانو قديمة لم يتغيّر مكانها لكن أنغامها تتغير دائما مع تدفّق أصابعنا الهشّة على مفاتيحها.هذا الكتاب موسيقى حزينة...لوحة م