من تلاوةِ القرآنِ إلى تدبُرهِ والتأثرِ بمعانيهِ ، مسيرةٌ كفيلةٌ بارتقاءِ الفردِ والمجتمعِ والأمةِ والإنسانيةِ إلى تدبُرِ القرآنِ الكريمِ ، لكنها تتطلبُ إزالةَ الحُجُبِ بينَ الناسِ والقرآنِ ، وتسهيلَ تدبُرِهمْ لهُ ، وهنا يَبرُزُ دَورُ عِلمِ أساليبِ القرآنِ الكريمِ ، كأدواتٍ مساعدةٍ في تعمِيقِ فهمِ القارئِ للآياتِ والتأثرِ بها وتدبرِ معانيها.