يقول المؤلف في مقدمته ومن تلك السور التي كنت أسمعها كثيرًا قبيل النوم ((سورة يوسف)) فلا تسل عن دفء تلك الليالي وأنا بمعية يوسف عليه السلام تأملًا، واستماعًا،أكثر منه تدبرًا واستهداءومن تلك اليالي بدأ حبي ليوسف الطفل، وليوسف الفتى، وليوسف السجين،وليوسف العزيز، وليوسف النبي، وليوسف السورة، وليوسف القَّصة الخالدة.
جعلني ذلك الحبُّ أُكثر من الرجوع إلى كتب التفسير لأفهم ما قد يغمض من كلمات السورة