القرأن الكريم لم يدع النفس البشرية بلا منهج يضبطها ويحقق لها السعادة النفسية في الدنيا والأخرة بل بين لها كل ما يسعدها وكل ما يشقيها بطريق مباشر أو غير مباشر وبين سبيل علاجها بطريقة نفسية ايمانية ربانية ؛ فتحدث القرأن الكريم عن الانسان وعن النفس الأنسانية في جميع حالاته النفسية في فرحه ومرحه وخوفه وطمعه ورغبته ورهبته وسقمه ويأسه وقنوطه واختياله